العنوان: في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء المعاملات السياسية على القيم
المؤلف: أمحمد جبرون
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
السنة: 2018
يقول مؤلف الكتاب:
عنوان كتابنا الجديد الذي صدر قبل أيام عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يوجد مقره بالدوحة، وهو الكتاب الذي بدأنا الاشتغال عليه منذ 2014، ويندرج ضمن جهود تجديد الفكر السياسي الإسلامي، ويدشن مقاربة جديدة لقضايا السياسة من منظور إسلامي، مقاربة تتجاوز عمليا وبشكل علمي راشد "نظرية الحاكمية" التي سادت الفكر السياسي الإسلامي ولا زالت، وتعتبر الروح الأيديولوجي للفكر الداعشي. ويمثل هذا الكتاب حلقة أساسية ضمن مشروعنا الفكري التجديدي في مجال الفكر السياسي الإسلامي، الذي صدرت ضمنه لحد الآن ثلاثة أجزاء: مفهوم الدولة الإسلامية: أزمة الأسس وحتمية الحداثة؛ ونشأة الفكر السياسي الإسلامي وتطوره؛ والكتاب الجديد "هدي القرآن في السياسة والحكم"؛ وسيصدر بحول الله في المستقبل ضمن نفس السلسلة كتاب "الفكر السياسي الإسلامي بعد عصر التدوين".. ويستند هذا المشروع على فرضية رئيسة أن القيم هي أساس تشريعي ثابت وأصيل.. وهي حكم على غيرها، ويمكن من خلالها تأطير مجال المعاملات الانسانية على امتدادها دون مشاكل كع العصر..، بل أكثر من ذلك تشكل منطلقا للتحالف والتواصل مع دعاة الخير حيثما وجدوا ومهما كان دينهم واعتقادهم
كتاب "في هدي القرآن في السياسة والحكم" محاولة جادة لإخراج الفكر السياسي الإسلامي من ضيق التاريخ إلى رحابة القيم التي تشكل مشتركا إنسانيا، ويشكل أيضا أرضية متينة لاستيعاب كافة الحساسيات الفكرية والثقافية..
تشاء الأقدار أن يصدر هذا المتن التجديدي مع حدث أليم عاشه المغرب قبل أيام ويتعلق الأمر بمقتل السائحتين الاسكندنافيتين، وهو الحدث الذي يحيل على تأويلات وقراءات تاريخية للإسلام وهديه لا زالت نافذة إلى اليوم، ونتعايش معها بشكل فصامي
أتمنى أن يكون هذا العمل خطوة تجديدية مقدرة باتجاه النور، والتخلص من التمزق الفكري الذي يشعر به كثير من المسلمين في حياتهم، والذي يدفع بعضهم لاعتناق عقائد متطرفة.
كتاب "في هدي القرآن في السياسة والحكم" محاولة جادة لإخراج الفكر السياسي الإسلامي من ضيق التاريخ إلى رحابة القيم التي تشكل مشتركا إنسانيا، ويشكل أيضا أرضية متينة لاستيعاب كافة الحساسيات الفكرية والثقافية..
تشاء الأقدار أن يصدر هذا المتن التجديدي مع حدث أليم عاشه المغرب قبل أيام ويتعلق الأمر بمقتل السائحتين الاسكندنافيتين، وهو الحدث الذي يحيل على تأويلات وقراءات تاريخية للإسلام وهديه لا زالت نافذة إلى اليوم، ونتعايش معها بشكل فصامي
أتمنى أن يكون هذا العمل خطوة تجديدية مقدرة باتجاه النور، والتخلص من التمزق الفكري الذي يشعر به كثير من المسلمين في حياتهم، والذي يدفع بعضهم لاعتناق عقائد متطرفة.
0 تعليقات